أن العدوان الذي يشن على سورية وشعبها من قبل الولايات المتحدة وحلفائها وصل هذا الشهر إلى مستوى جديد مع فرض عقوبات تعرف باسم “قانون قيصر”.
وإن “قانون قيصر قانون احتيالي لكونه يدعي “حماية المدنيين” بينما هو في الواقع يعاقب ويلحق الأذى بالسوريين الذين يعيشون داخل سورية كما أنه سيتسبب بمعاناة المدنيين بلا ذنب” وأن السوريين كانوا وما زالوا ضحايا لأوهام السياسة الخارجية الأمريكية والنفاق والسخرية والقسوة.
كما أن الولايات المتحدة ما زالت تعرقل السماح بوصول مواد الإغاثة الإنسانية كما أنها مع الاتحاد الأوروبي منعا جميع المساعدات لإعادة الإعمار ويقوضان ويزعزعان استقرار العملة السورية ومع انخفاض قيمتها ارتفعت أسعار العديد من المواد بشكل كبير مشيراً إلى أنه تم إضرام النيران عمداً في شمال شرق سورية التي تعد سلة القمح في البلاد بينما “تسيطر الولايات المتحدة والميليشيات التابعة لها على حقول النفط وتستفيد منها” في حين يعاني المدنيون من نقص حاد في النفط والغاز.
ويوجد للولايات المتحدة أهدافاً متعددة من وراء ذلك منها منع سورية من التعافي من آثار الأزمة التي مرت بها و”إطالة أمد الصراع” وإلحاق الضرر بالدول التي ساعدتها وتم الترويج للهجمات الاقتصادية وغيرها على سورية من قبل “صقور اليمين” وخاصة المؤيدين المتحمسين لكيان الاحتلال الإسرائيلي حيث دفع إليوت إنجل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس لإقرار “قانون قيصر” لسنوات.
