بدأ صباح الاحد برنامج التطعيم ضد كورونا في أستراليا ونيوزيلندا باعطاء لقاح فايزر حيث أعطي لامرأة مسنة تدعى جين مالاشاك، لتصبح أول شخص في أستراليا يحصل على لقاح Covid-19. وكان رئيس الوزراء سكوت موريسون من ضمن الأشخاص الأوائل الذين تلقوا لقاح فايزر في سيدني.
وقال موريسون الذي كان حاضراً مع جين لحظة اخذها اللقاح “أنه يوم تأريخي لأستراليا.” وبدت جين ذات الاربعة والثمانين عاماً بمنتهى الثقة بعد اخذها اللقاح أمام شاشات التلفزيون الاسترالية التي كانت تنقل الحدث مباشرة من مركز كاستل هيل في سيدني.
وفي نيوزيلندا كذلك بدأت حملة التلقيح للكوادر الطبية في الخط الأمامي والمواطنين المعرضين للخطر.
وحتى صباح أمس، كانت 107 دول ومناطق في العالم قد أعطت لسكانها نحو أكثر من 21 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، حسب حصيلة أعدتها وكالة “فرانس برس” استنادا إلى مصادر رسمية.
تجدر الإشارة إلى أن 45% من عمليات التطعيم تمت في بلدان مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الغنية (الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا)، التي تضم 10% من سكان العالم، حيث تعهدت هذه الدول بتقاسم الجرعات بشكل أكثر إنصافا مع أكثر الدول فقرا، إذ يدعوها مشروع قرار بريطاني وزع في مجلس الأمن الدولي، إلى تقديم لقاحات ضد هذا الفيروس، إلى الدول ذات الدخل المنخفض.
وحول الفئات المستهدفة بعملية التطعيم ضد فيروس كورونا، أقدمت رومانيا على تلقيح نحو 300 متشرد، وهي واحدة من أوائل الدول التي تستهدف هذه الفئة الهشة، وفقا لـ”فرانس برس”.
ولفتت الوكالة الفرنسية إلى أن حملات التلقيح ضد هذا الفيروس التاجي تجري في غياب تكافؤ بين الدول الغنية والفقيرة في توزيع اللقاحات المضادة له.
وشدد مشروع القرار الذي وزعته بريطانيا على الدول الصناعية السبع، وعلى الدول الـ14 الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، شدد على “الحاجة إلى التضامن والإنصاف والكفاءة”، داعيا البلدان المتقدمة إلى “التبرع بجرعات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، والدول الأخرى المحتاجة”.
