تم إغلاق جميع أنحاء نيو ساوث ويلز الآن بعد أن أبلغت الولاية عن أربع وفيات جديدة وسجلت 466 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا محليًا.
تم تمديد أوامر البقاء في المنزل حتى 22 أغسطس في جميع أنحاء نيو ساوث ويلز الإقليمية في الساعة 5 مساءً يوم السبت.
أعلن نائب رئيس الحكومة جون باريلارو عن هذه الخطوة قبل ساعات قليلة فقط من ظهر يوم السبت.
وقال في تدوينة على تويتر: “لتقليل الحركة وحماية مجتمعاتنا من تطور حالة كوفيد في سيدني سيتم تمديد أوامر البقاء في المنزل لجميع أنحاء نيو ساوث ويلز الإقليمية من الساعة 5 مساءً الليلة”.
النظام الجديد الذي قالت حكومة نيو ساوث ويلز أنه جاء بناءا على النصائح الصحية المحدثة من كبيرة مسؤولي الصحة كيري تشانت استبدل الأوامر الحالية في المناطق الإقليمية الخاضعة للحظر بالفعل.
سيحتاج كل شخص في تلك المناطق إلى البقاء في المنزل ما لم يكن لديه عذر معقول للمغادرة وعدم استقبال زوار من خارج منازلهم. ومع ذلك لا يزال بإمكان الأشخاص استقبال زائر واحد في وقت واحد لأسباب رحيمة أو للوفاء بمسؤوليات مقدم الرعاية.
ستعود جميع أماكن الضيافة إلى الوجبات الجاهزة ويطلب إغلاق أماكن البيع بالتجزئة باستثناء تلك التي توفر السلع الأساسية.
يجب أن يرتدي أي شخص يغادر منزله كمامة في جميع الأوقات وقد طُلب من أصحاب العمل السماح للموظفين بالعمل من المنزل ما لم يكن ذلك غير ممكن عمليًا.
هذا ويُعد عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 يوم السبت أكبر ارتفاع يومي في عدد الحالات في نيو ساوث ويلز منذ بداية الوباء.
وقد صرحت رئيسة الوزراء جلاديس بريجيكيليان: “اليوم هو أكثر أيام الوباء التي شهدناها في نيو ساوث ويلز إثارة للقلق”.
“هذه هي أكبر قفزة نشهدها في ليلة ومن الإنصاف أن نقول إننا على قدم المساواة من القلق الشديد بشأن الوضع الذي نحن فيه في نيو ساوث ويلز”.
هذا وقد تم تسجيل أربع وفيات أخرى منذ الليلة الماضية تشمل سيدة في الأربعينات من عمرها في الرعاية التلطيفية لم تحصل على اللقاح ورجل في السبعينات من عمره مصاب بحالة صحية كامنة ورجل في الثمانينات من عمره لم يحصل على اللقاح وامرأة في السبعينات من عمرها لا يعرف إذا كانت حصلت على اللقاح أم لا.
