تم بناء Admiralty House في منتصف القرن التاسع عشر ويتميز بإطلالة مذهلة على ميناء سيدني ودار الأوبرا وCircular Quay، وقد استضاف مجموعة من القادة الدوليين على مر السنين.
في العاصمة الفيدرالية، يقع Government House على ضفاف بحيرة بيرلي غريفين في كانبرا، وهو المكان الذي يتم فيه قسم اليمين للوزراء الفيدراليين الجدد، والعنوان الذي يعلن منه رؤساء الوزراء إجراء الانتخابات الفيدرالية.
القاسم المشترك بين المنزلين أنهما رمز للعظمة التي تليق بممثل الملك.
تولت سام موستين مهامها رسمياً يوم الاثنين بعد أدائها اليمين الدستوري فيما كانت تستعد للانتقال إلى واحد من مقري إقامتها الجديدين بعدما أخلاهما سلفها ديفيد هيرلي.
وقال متحدث باسم الحكومة: “تماشياً مع ممارسات أسلافها، ستستخدم الحاكمة العامة مقري الإقامة الرسميين (Government House و Admiralty House) للاضطلاع بمسؤولياتها الدستورية والشرفية”.
واستضاف Admiralty House على مر التاريخ ملوك وقادة العالم والبابا وأبطال الرياضة والمشاهير.
وتم إضافة كلا المبنيين إلى قائمة تراث الكومنولث في حزيران/يونيو 2004 كأماكن ذات قيمة تراثية كبيرة مملوكة أو خاضعة لسيطرة الكومنولث.
وتصل تكاليف الصيانة لكلا العقارين إلى مئات الآلاف من الدولارات كل عام.
ولا يتم فتح Government House و Admiralty House أمام الجمهور إلا خلال الأيام المفتوحة والجولات التي يتم تنظيمها سيراً على الأقدام.
وكان من المقرر إقامة يوم مفتوح في Admiralty House في سيدني في 27 شباط/فبراير، لكن تم تأجيله بسبب المخاوف من هطول أمطار.
ولم يتم تحديد موعد بديل.
ويقدم Government House جولة مجانية سيراً على الأقدام في 20 آب/أغسطس.
وستتقاضى موستين أكثر من 709 آلاف دولار سنوياً مقابل توليها منصبها الجديد، بعد حصولها على زيادة في الراتب بنسبة 43 في المائة مقارنة بسلفها.
Add Comment